مدينة ابيرلاي التاريخية

يمكن الوصول إلى مدينة أبيرلاي التاريخية المثيرة للذكريات، وهي مدينة مهمة في الاتحاد الليسياني لا تزال محاطة بأسوار المدينة القديمة، أثناء سفرك على طول نسيم البحر الدافئ والمرور بمقابر ليسيان المرتفعة في التلال الساحلية القريبة. يعود تاريخ أبيرلاي إلى القرن الرابع أو الخامس قبل الميلاد، عندما بدأت في سك عملاتها المعدنية ، مما يدل على أهميتها.

نظرًا لموقعها على منحدر والتيار القوي الذي يتدفق بينها وبين الجزيرة عبرها، فقد أُطلق على المدينة اسم 'أبيرلاي'، وهو ما يعني 'المضيق المتدفق'. تقع مدينة ليقيا القديمة بالقرب من رصيف سيكاك في شبه جزيرة سيكاك. يبدو أن أنقاضها قد جرفتها المياه على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. أطلال السفن وأنقاض المباني، وأطلال الكنائس متناثرة في الأنحاء.

الآثار الغارقة هي الجزء الوحيد من الأنقاض التي يمكن السباحة أعلاها، لذلك هناك وقت لاستكشاف المدينة القديمة والسباحة السريعة فوقها.

ما يُمكن القيام به:

تعرف على الأرض التي تقع تحت قدميك: بٌنيت مدينة أبيرلاي الليسية القديمة كوحدة ساحلية حيث فُتحت مدينتي كايناي و أبولونيا على البحر. بعض المباني الغارقة لم يبق منها سوى جدرانها أو أساساتها، بينما دُمِّر البعض الآخر.

حدد الهيكل الهائل الذي يطل على الأنقاض: برج المراقبة الهلنستي على الجدار الشمالي هو أول بقايا تم اكتشافها في المدينة. لم يتم العثور على بقايا إضافية من هذا العصر؛ ومع ذلك، فإن معظم البقايا التي تم تحديدها تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي. في مدينة أبيرلاي القديمة، لا تزال أطلال أجورا، وحمامين، والعديد من المتاجر العامة، وورش الموركس، وهياكل أخرى موجودة.

حقق أقصى استفادة مما هو متاح: في حين أن جميع أطلال أبيرلاي الأخرى تعود إلى العصر البيزنطي والعصور اللاحقة. توجد كنيسة مسيحية ومصلى وصهريج داخل أسوار المدينة. بعضها مغمور في الماء، وربما تم دفعهم إلى هناك بسبب الزلازل العديدة التي حدثت على مر القرون. الاستكشاف أكثر صعوبة في الداخل بسبب الشجيرات الكثيفة.

مناطق الجذب القريبة: يمكن الوصول إلى المواقع القديمة في مدينة السورة القديمة ومدينة أبولونيا القديمة ومسرح كاش التاريخي من أبيرلاي.

تعرف على التجارة التي أدت إلى ازدهار المنطقة:

خلال العصر الروماني، كانت مدينة ثرية تنتج وتصدر اللون الأرجواني وتعالجه. كانت النخبة في ليقيا مهتمة بها بسبب تجارتها البحرية. يتضح هذا من خلال حقيقة أن أوبرامواس، وهو ليسي ثريًا، ساهم بشكل كبير في المدينة بمبلغ ٣٠٠٠٠ ديناريوس.