بُني المسجد العائم عام ١٩٨٥ بقواعد مدفونة تحت سطح المحيط، ويُعرف أيضًا باسم 'مسجد الرحمة'. يضفي السقف على شكل قبة والمرصع بالزمرد، والمئذنة البيضاء اللؤلؤية لمسجد الرحمة تباينًا بصريًا دراماتيكيًا. يتمتع المسجد بتصميم إسلامي تقليدي رائع مع لمسة معمارية حديثة. كما يضم ٥٢ قبة محيطة تضيف إلى رونقه بالإضافة إلى القبة المركزية. تبلغ مساحته ٢٤٠٠ متر مربع، ويضم ممر منخفض الجدران فوق البحر الأحمر يحمل صرحًا جميلًا على الشاطئ الرملي. على صوت الأمواج وثرثرة المشاهدين حول الساحة الخارجية، تشرق الشمس فوق المسجد مثل لوحة رائعة وتغرب على لوحة أخرى مذهلة بنفس القدر.
- عند دخولك هذا المسجد، ستلاحظ تصميمه العصري المتطور، والنوافذ الزجاجية الضخمة التي توفر للمصلين إطلالة على البحر، ونقوش السقف التي تدمج روحانية الموقع مع جمال المحيط .
- يمكن العثور على الجمال الاستثنائي للمسجد ليس فقط في هندسته المعمارية ولكن أيضًا في أنظمة الصوت والإضاءة الحديثة التي تتوافق مع الميزات التي تجعله فريدًا عن الهياكل الأخرى من حيث الهدوء والجمال.
- يتميز بحلقة رائعة من الزجاج الملون على سطحه، ينبعث منها وهجًا ذهبيًا خلال النهار في جميع أنحاء القاعة أدناه. تسمح النوافذ المقوسة البالغ عددها ٥٦ الموجودة في الطابق الأرضي للمصلين بالاستمتاع بالمناظر الجميلة للبحر في الخارج.
- يتميز المسجد أيضًا بساحة فناء خارجية جميلة حيث يُمكن للمصلين الاستمتاع بالهدوء الذي توفره المناظر الساحلية الممتدة ورياح البحر الباردة وأصوات المياه المهدئة.
- يحتوي المسجد على مكان خشبي للصلاة للنساء، وخارجه عبارة عن مساحة واسعة بأرضية رخامية محمية من حرارة الشمس بقباب صغيرة.
- يتجمع الرجال أثناء الصلاة في الصالة الرئيسية، بينما تصلي النساء في المصلى الخشبي المعلق فوق الصالة الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك دورات مياه نظيفة ومرافق وضوء على أرض المسجد للضيوف.
- يستقبل مسجد الرحمة عشرات الآلاف من زوار العمرة والحج سنويًا حيث أن جدة هي نقطة الدخول إلى المدن المقدسة في المدينة المنورة ومكة المكرمة. روعته المعمارية وأهميته التاريخية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم حيث يكون بمثابة وجهة للحجاج.
- يعشق العديد من الزوار والمقيمين القيام بنزهة حول كورنيش جدة لتقدير روعة المسجد بشكل صحيح، خاصة في الصباح وعند الغسق.